الموتور

الفقرة بالازرق من المعجم :

والمَوْتُورُ الذي قتل له قتيل فلم يدرك بدمه؛ تقول منه: وتَرَهُ يَتِرُه وَتْراً وتِرَةً.

ووَتَرْتُ الرجلَ: أَفزعتُه؛ عن الفراء.

ووَترَهُ حَقَّه وماله: نَقَصَه إِياه.



تعلمون انه الموتور ابدا ..
لا احد يعلم متى تخمد ناره ..
الحديث عن التوأم بالطبع وليس عن احدهما بالخصوص .. فالفروق بين طباعهما ليست جوهرية.. كلاهما موتور ..
قال لي اخي ذات مرة .. ( كان يجب ان نفهم لماذا كان حسام يقرع صدره بقبضة يده حال تسجيله الاهداف مع الاهلي )
( انا ) هكذا كان يقول الموتور .. ماذا يحاول ان يثبت ؟؟

لا احد يعلم

من ظلمه ؟

لا احد يعلم

من ضربه او سابه ؟

لا احد يعلم

من اخذ حقه ؟

لا احد يعلم

كان ملكا متوجا في الاهلي ..حين طلب منه ان يختم مشوار عمره الرائع في احضان ناديه .
لكن لان الاعمال بالنيات وعلى حد تعبير المصريين ( ربك رب قلوب ).. فأن كل شخص يأخد في هذه الحياة نصيبه

كان لابد ان يذهب للعب مع الزمالك محاولا ان يثبت للاهلي شيئا

شيئا تجلى له بوضوح .. يوم ان وتره الاهلي وحرق قلبه بفضيحة الستة التي لا ولن ينساها

نحن الان نعلم انه لم ينساها..

كان التوأم نجما لانه يلعب للاهلي .. ببساطة لا يعلم التوأم عن امر هذا الحديث شيئا ..

ولو علم لما وتر..

دعك من هذا وعد بنا الى الحاضر..

لم يستطع حسام حسن ان يفوز على الاهلي رغم انه كان قريبا منه جدا

استحق لاعبو الزمالك الفوز عن جدارة .. لولا .

1-كان الاهلي لا يستحق الهزيمة ..

2- كانت نية التوأم ثأرية لا علاقة لها بالكرة التي نعرفها ..

نية تشبه الصورة ادناه :

هكذا فكر التوأم في المباراة :

صرعنا الاستاذ عيسى في الدستور بمقال ليلة المباراة

اكد فيه ان حسام يجب ان يرحل كما رحل الاحرار من قبله..

هذا لأن الجو اصبح خانقا .. لأمثال حسام الثائر .. حسام جيفارا..

حسنا ..كان هذا قريبا..

فليرحل حسام .. او يحترق في السماء مع النجوم.. او يغرق نفسه في المحيط..

ولا يرينا ابدا وجهه المتجهم ابدا .

سمم التوأم فجأة الجو الرياضي .. وعادو به الى جو القبضة .. والتوت والنبوت

والبلطجة..

لن نطيل الرد على الاستاذ عيسى .. فمقاله ان لم ينم عن جهل .. فهو سيء النية

ذهب حسام الى دكة احتياط النادي الاهلي قبل المباراة .. يقبل هذا .. يحتضن ذاك..

لا يخدع احدا بالطبع .. كلنا يعلم ماذا يدور في عقله ..هو ليس ممن يضمر السوء دون ان يفعله..

بالفعل لم يضمره كثيرا .. فبعد ان ناوشته جماهير الاهلي عقب المباراة .

. صورته قنوات الرياضة في ممر غرف الملابس..

يترنح كالموتور السكير .. لا احد يعلم بماذا يهذي ..ممسكا بقميص ابيض يلوح به في وجوه الناس..

التقطت منه الكامرات صوته يقول ان الزمالك قادم ..

وانه سيفوز على الاهلي حتى لو كان الاهلي محظوظا ..

كلامك مردود عليه ايها الموتور ..

متى سيأتي هذا الزمالك القادم الذي تعدوننا به منذ الازل ..؟

وكيف يعود ناد الى المباراه ثلاث مرات متتالية بعزيمة خرافية .. لا تعرف اليأس ..

ثم تصمه بالحظ ؟

لا يمكن بالطبع ان تكون قاصدا هدف محمد بركات الذي مشى بالعرض في منطقة جزائك حتى اصابنا واصابك الملل..

دون ان يتدخل احد افذاذك لينهي الموقف.. قبل ان يطعنك بها بركات في قلبك..

والحق انك كنت تستحقها ..

ليس هذا حظا يا سيدي..

تعريفي الشخصي للحظ .. هو مثله كمثل مهاجم دولي .. احرز من الاهداف ما لا يحصى ..

منه عدد لا يتجاوز العد على اصابع اليدين مجتمعة .. نتاج جملة لعب ..

ويدخل الباقي تحت عنوان تحويل الكرات العرضية الى الشباك ..

وخطف الكرة من المدافعين..

اسمي هذا حظا يا سيدي..

لا يكذبني احد .. فقد اوردت الفيديو في نهاية التدوين ..

بالفعل يترنح ويهذي .. والحقيقة انه دون ان يعلم شفى نفوس الغاضبين منه..وهم كثر.

يا ايها التوأم .. فلتسترح قليلا ..و تستمع للنصيحة المخلصة..

حتى لو حققت المعجزة وفزت على الاهلي..

لن تشفي مباراة كرة قدم مافي نفسك .